فيتو اتحاد الكتاب على الجوائز

اتحاد الكتاب العرب وضع فيتو عليهما.. "جائزتي "البوكر" و"نجيب محفوظ" مدعومتان من الصهيونية!

شارك |

جهينة نيوز - أمينة عباس:
حسم اتحاد الكتّاب العرب في سورية السجال الذي حدث مؤخراً في الساحة الثقافية والأدبية السورية حول بعض الجوائز الأدبية التي حصل عليها بعض كتّابنا بعد أن تعرض الاتحاد لهجوم المشاركين فيها والمدافعين عنها واستغربوا كيف يقوم الاتحاد بالتشكيك بها (جائزة البوكر-جائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأميركية) بدلاً من الاحتفاء بالفائزين .
لذلك وبعد اجتماع دام ساعات طويلة لمجلس اتحاد الكتّاب العرب لمناقشة واقع الحالة الثقافية بشكل عام وواقع هذه الجوائز يؤكد د.حسين جمعة لموقع "جهينة" أن الاجتماع قد خرج بعدة قرارات بعد أن تم التأكد بالوثائق والأدلة (وثائق مقدمة من اللجنة الشعبية العليا العربية السورية لمقاومة المشروع الصهيوني) أن جهات صهيونية تقف وراء بعض هذه الجوائز وقد وضع الاتحاد الفيتو عليها، وهي :
1-جائزة البوكر العالمية التي يشرف عليها معهد فيدنفيلد للحوار الاستراتيجي : "فيدنفيلد هو صهيوني نمساوي الأصل عمل مستشاراً لحايمم وايزمن أول رئيس للكيان الصهيوني وعمل رئيساً لجامعة بن غوريون وتل أبيب في حين أن ساشاهافيلك الصهيونية هي من اخترعت النسخة العربية .
2-جائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأميركية في القاهرة ويديرها ديفيد ارنولد اليهودي الصهيوني الذي ألغى مقررات الحضارة الإسلامية في الجامعة ليضع محلها رواية "الخبز الحافي" لمحمد شكري .
إضافة إلى موقع كيكا الالكتروني وجائزة بيروت 39 .
وقد اتفق مجلس اتحاد الكتّاب العرب بعد توضيح حقيقة هذه الجوائز ومرجعياتها الصهيونية على تطبيق ما جاء في النظام الداخلي للاتحاد الذي ينص على فصل أو تجميد عضوية الكاتب في حال ثبت (التعامل مع العدو) بحق الذين سيشاركون في هذه الجوائز مستقبلاً بعد جلاء حقيقتها وتبصير الكتّاب بمرجعياتها وأهدافها، وقد أكد د.جمعة على حسن نية المشاركين في هذه الجوائز، خاصة وأن عدداً كبيراً من الأدباء والجهات الرسمية الثقافية كانت لا تعرف مرجعياتها فتقدموا إليها دون معرفة أو دراية، وفي الوقت ذاته أوضح جمعة أنه لو ثبت مشاركة بعض الأدباء من خارج الاتحاد مستقبَلاً في هذه الجوائز فسينصب نفسه مدعياً لا كرئيس لاتحاد الكتاب العرب بل كرئيس للمكتب العربي لمقاومة التطبيع على هؤلاء الكتّاب .
وقد نفى د.جمعة قيام اتحاد الكتاب العرب بتخوين أي كاتب شارك في هذه الجوائز وأكد أن موضوع الجوائز قد تم تداوله في اجتماع مجلس الاتحاد والوصول إلى قرارات دون الإشارة بالاسم إلى أي مشارك فيها لأن هدف الاتحاد ليس معاقبة المبدعين كما يدّعي البعض وإنما التعاون مع الجميع بهدف الوصول إلى الحقيقة، مع إيمانه الكامل بأن "المبدع السوري هو مبدع وطني بالضرورة" .
ويؤكد د.جمعة أيضاً أن مجلس الاتحاد قد ناقش في اجتماعه حالتين أخريين : الأولى تتعلق بالكاتبة هيفاء بيطار التي أطلقت مؤخراً وضمن حوار لها تصريحات لصحيفة السفير تصف أعضاء اتحاد الكتّاب بأنهم مجموعة من السفلة والفاشلين، وقد أشار د.جمعة إلى أن أحد أعضاء المجلس قد نقل على لسان هيفاء بيطار عدم صحة ما ورد في الحوار، وقد حمّلت الصحفي الذي التقته مسؤولية التلاعب بتصريحاتها، إضافة إلى نشرها لاعتذار على صفحات الصحيفة ، وأشار د.جمعة إلى أن المجلس قد أرسل كتاباً للسيدة بيطار لتوضيح ما حدث، مؤكداً أن الاتحاد لا يتخذ أي إجراء دون التأكد من صحة ما يشاع أو يُنشَر .
أما الموضوع فيتعلق بمناقشة تجاهل الكاتب محمد مولود قاتي عضو الاتحاد لموافقة وزارة الإعلام أو الاتحاد وقيامه بنشر كتاب وهو يعلم أنه لا يجوز فعل ذلك بعد أن قام بطباعته على حسابه، خاصة وأن في الكتاب ما ينافي الذوق والحشمة، وبيّن جمعة أن مجلس الاتحاد قد أحال الموضوع لإحدى اللجان لدراسته والبتّ فيه .

للمزيد من التفاصيل وتعليقات القراء راجع الرابط التالي
http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?result=1&id=3303